تهدف فايزر إلى تحسين حياة المرضى المصابين بالأمراض الالتهابية المزمنة التي يتم معالجة العديد منها على نحو سيء باستخدام العلاجات الحالية التي لا تسهم إلا في تخفيف الأعراض، لذلك تسعى فايزر إلى معالجة السبب الأساسي وراء ظهور مثل تلك الالتهابات على المستوى الجزيئي.
يمثل الالتهاب استجابة حاسمة لعلامات الخطر المحتملة والضرر الواقع على أعضاء الجسم. فعند الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب الفقار اللاصق والتهاب الجلد التحسسي (الإكزيما) والصدفية والتهاب القولون التقرحي ومرض الكرون وغيرها، ينقلب الجهاز المناعي ضد أعضاء الجسم. وتؤثر هذه الظروف المؤلمة والمنهكة سلباً على جودة حياة المرضى حيث يتم معالجة العديد منها على نحو سيء باستخدام العلاجات الحالية التي لا تسهم إلا في تخفيف الأعراض.
لقد اعتمد الأطباء لعقود طويلة على مركب الستيرويد لتثبيط الاستجابة المناعية. وعلى الرغم من أن هذا الأمر يعد خياراً هاماً إلا أنه يتسبب في ظهور العديد من الآثار الجانبية المحتملة الضارة. وبفضل التقدم العلمي، تتاح أمامنا اليوم فرصة تغيير آلية علاج الأمراض الالتهابية باستخدام فئة جديدة من العلاجات التي تستهدف البروتينات والمسارات الرئيسية الأخرى.
نظراً لتجاوز التطور العلمي مسألة تثبيط المناعة بشكل كبير ووصوله إلى عوامل أكثر انتقائية، تولد لدى المرضى المصابين بأمراض المناعة الذاتية والأمراض الالتهابية أمل جديد. ويسابق علماء شركة فايزر الزمن في العمل والتركيز على ثلاثة أمراض لسد أكثر الاحتياجات غير الملباة قدر المستطاع وهي أمراض الروماتيزم والجهاز الهضمي والأمراض الجلدية الطبية.